فتحيا بها النبيّ صلىاللهعليهوآله وحيا بها الحسين وقبلها وردها الى النبيّ صلىاللهعليهوآله فتحيا بها النبيّ صلىاللهعليهوآله وحيا بها فاطمة فقبلتها وردتها الى النبيّ صلىاللهعليهوآله.
فحيا بها النبيّ صلىاللهعليهوآله ثانية وحيا بها عليا عليهالسلام فتحيا بها على عليهالسلام ثانية ، فلمّا همّ أن يردها الى النبيّ صلىاللهعليهوآله ، سقطت التفاحة من أطراف أنامله فانفلقت بنصفين فسطع منها نور حتى بلغ سماء الدنيا واذا عليه سطران مكتوبان : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذه تحية من الله عزوجل الى محمد المصطفى وعلى المرتضى وفاطمة الزهرا والحسن والحسين سبطى رسول الله وأمان لمحبّيهم يوم القيمة من النار (١)
٣ ـ عنه حدثنا احمد بن الحسن القطان قال : حدثنا الحسن بن على السكرى ، قال : حدثنا محمد بن زكريا ، قال : حدثنا عمير بن عمران ، عن سليمان بن عمران النخعي ، عن ربعى بن خراش ، عن حذيفة بن اليمان ، قال : رأيت النبيّ صلىاللهعليهوآله آخذا بيد الحسين بن على عليهالسلام وهو يقول : يا أيها الناس هذا الحسين بن على ، فاعرفوه فو الذي نفسى بيده انه لفى الجنة ومحبيه فى الجنة ومحبى محبيه فى الجنة (٢)
٤ ـ العياشى باسناده عن مسعدة بن صدقة ، قال : مرّ الحسين بن على عليهماالسلام بمساكين قد بسطوا كسا ألهم ، فألقوا عليه كسرا فقالوا : هلمّ يا ابن رسول الله ، فثنى وركه فأكل معهم ، ثم تلا و «ان الله (لا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ)» ثم قال : قد أجبتكم فأجيبونى؟ قالوا : نعم ، يا بن رسول الله وتعمى عينى ، فقاموا معه حتى أتوا منزله ، فقال للرباب : اخرجى ما كنت تدّخرين (٣)
٥ ـ قال المفيد : روى زر بن حبيش ، عن ابن مسعود ، قال : كان النبيّ صلىاللهعليهوآله يصلى فجاء الحسن والحسين عليهماالسلام ، فارتد فاه ، فلما رفع رأسه أخذهما أخذا
__________________
(١) أمالي الصدوق : ٣٥٥.
(٢) أمالي الصدوق : ٣٥٥.
(٣) تفسير العياشى : ٢ / ٢٥٧.