فداك فانظر هل تجد ابن عمّى هنا فيما عندكم وهل تجده ناج ، قال فقال نعم نجده عندنا ونجده ناج (١).
٤ ـ الخزاز القمى أخبرنا محمّد بن عبد الله ، قال حدّثنا محمّد بن الحسين بن جعفر الخثعمى الاشنانى ، قال حدثنا أبو هاشم محمّد بن يزيد القاضى ، قال : حدّثنا يحيى بن آدم ، قال حدثنا جعفر بن زياد الاحمر ، عن أبى الصيرفى ، عن صفوان بن قبيصة ، عن طارق بن شهاب قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام للحسن والحسين : أنتما إمامان بعدى وسيدا شباب أهل الجنّة ، والمعصومان حفظكما الله ولعنة الله على من عاداكما (٢).
٥ ـ عنه حدّثنى محمّد بن وهبان البصرى ، قال حدثني داود بن الهيثم بن إسحاق النحوىّ ، قال : حدّثنى جدّى اسحاق بن البهلول ابن حسان ، قال حدّثنى طلحة بن زيد الرقى ، عن الزبير بن عطاء عن عمير بن هانى العبسى عن جنادة بن أبى أميّه قال دخلت على الحسن بن على عليهماالسلام فى مرضه الّذي توفّى فيما بين يديه طشت يقذف فيه الدم ويخرج كبده قطعة قطعة من السم الذي أسقاه معاوية لعنه الله.
فقلت يا مولاى مالك لا تعالج نفسك؟ فقال : يا عبد الله بما ذا أعالج الموت؟ قلت : انّا لله وانّا إليه راجعون ، ثمّ التفت الىّ وقال : والله انّه لعهد عهده إلينا رسول الله صلىاللهعليهوآله ان هذا الامر يملكه اثنا عشر إماما من ولد علىّ عليهالسلام وفاطمة عليهاالسلام ، ما منا الّا مسموم أو مقتول ثمّ رفعت الطشت واتكى صلوات الله عليه فقلت: عظنى يا ابن رسول الله.
قال : نعم ، استعدّ لسفرك ، وحصّل زادك قبل حلول أجلك ، واعلم أنّك تطلب الدنيا والموت يطلبك ، ولا كمل يومك الذي له باب على يومك الّذي أنت فيه ،
__________________
(١) بصائر الدرجات : ١٧١.
(٢) كفاية الاثر : ٢٢١.