شيئا (١)
١٠ ـ عنه حدّثنا أبو محمّد سفيان ، عن وكيع ، عن الأعمش ، قال : قال لى أبو محمّد الواقدى وزرارة بن حلح ، لقينا الحسين قبل أن يخرج إلى العراق بثلاث ليال فأخبرناه بضعف الناس فى الكوفة وإن قلوبهم معه وسيوفهم عليه ، فأوما بيده نحو السماء ففتحت أبواب السماء ونزل من الملائكة عددا لا يحصيهم إلّا الله وقال : لو لا تقارب الأشياء وهبوط الاجر لقاتلتهم بهؤلاء ولكن أعلم علما أنّ هناك مصرعى ومصارع أصحابى لا ينجو منهم إلّا ولدى علىّ (٢)
١١ ـ عنه حدّثنا محمّد بن جيد ، عن أبيه جيد بن سالم بن جيد ، عن راشد بن مزبدة قال شهدت الحسين بن على وصحبته من مكّة حتّى أتينا القطقطانة ثمّ استأذنته فى الرجوع فأذن فرأيته وقد استقبلته سبع فكلمه فوقف له قال ما حال الناس بالكوفة قال قلوبهم معك وسيوفهم عليك ، قال ومن خلفت بها؟ قال ابن زياد وقد قتل مسلم بن عقيل ، قال واين تريد؟ قال عدن ، قال : ايّها السبع هل عرفت ماه الكوفة؟ قال ما علمنا من علمك إلّا ما زودتنا ، ثمّ انصرف وهو يقول : (وَما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) (٣).
١٢ ـ عنه حدّثنا أبو محمّد عبد الله بن محمّد ، قال حدّثنا سعيد ابن شرفى بن القطامى ، عن زفر بن يحيى ، عن كثير بن شاذان قال : شهدت الحسين بن على وقد اشتهى عليه ابنه على الأكبر عنبا فى غير أوانه فضرب بيده الى سارية المسجد فأخرج له عنبا وموزا فاطعمه وقال : ما عند الله لأوليائه أكثر (٤).
١٣ ـ عنه حدثنا سفيان بن وكيع ، عن أبيه ، عن الأعمش ، قال : سمعت أبا
__________________
(١) دلائل الامامة : ٧٤.
(٢) دلائل الامامة : ٧٤.
(٣) دلائل الامامة : ٧٤.
(٤) دلائل الامامة : ٧٥.