جابلقا رجل ممّن ينتحل الإسلام أعدى لله ولرسوله ولأهل بيته منك ومن أبيك ، اذ كان وعلامة قولى فيك أنّك إذا غضبت سقط ردائك ، عن منكبك ، قال : فو الله قام مروان من مجلسه حتّى سقط رداؤه عن عاتقه (١).
٣٨ ـ عنه باسناده عن زرارة بن أعين سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يحدّث عن آبائه عليهمالسلام ، أنّ مريضا شديد الحمّى عاده الحسين عليهالسلام فلمّا دخل من باب الدّار طار الحمّى عن الرجل فقال له : رضيت بما أوتيتم به حقّا حقّا ، الحمّى يهرب عنكم ، فقال له الحسين عليهالسلام : والله ما خلق الله شيئا الّا وقد امره بالطاعة لنا قال : فاذا نسمع الصوت ولا نرى الشخص يقول لبّيك قال : أليس أمير المؤمنين أمرك أن لا تقربى إلّا عدوّا أو مذنبا لكى تكونى كفارة لذنوبه فما بال هذا وكان المريض عبد الله ابن شدّاد بن الهادى اللّيثى (٢).
٣٩ ـ عنه تهذيب الاحكام قال أبو عبد الله عليهالسلام : إنّ امرأة كانت تطوف وخلفها رجل فأخرجت ذراعها ، فمال بيده حتّى وضعها على ذراعها فاثبت الله يده فى ذراعها حتّى قطع الطّواف وأرسل إلى الامير واجتمع الناس وارسل الى الفقهاء فجعلوا يقولون : اقطع يده فهو الّذي جنى الجناية ، فقال هاهنا أحد من ولد محمّد رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فقالوا : نعم الحسين بن علىّ عليهماالسلام قدم اللّيلة.
فأرسل إليه فدعاه فقال : انظر ما لقى ذان فاستقبل الكعبة ورفع يديه فمكث طويلا يدعوا ثمّ جاء إليها حتّى تخلّصت يده من يدها ، فقال الأمير ألّا نعاقبه بما صنع قال لا (٣).
٤٠ ـ عنه روى عبد العزيز بن كثير ، أنّ قوما أتوا إلى الحسين عليهالسلام ، وقالوا :
__________________
(١) المناقب : ٢ / ١٨٠.
(٢) المناقب : ٢ / ١٨٠.
(٣) المناقب : ٢ / ١٨٠.