أو دائما حسب التأثر بالمشروب أو غيره.
وعند تنشيط وتعويق هذه المراكز عن العمل تطغى المراكز التى هى دونها فينفعل الإنسان بها فإما أن يطغى ويعتدى وإما يفتر ويخمد وهذا معناه فقد التوازن العقلى.
وبالتالى تتأثر الأعمال وكذلك تؤثر الخمر تأثيرا سيئا على الجهاز الهضمى والدورى وعلى الكلى والكبد.
وأخطر هذه جميعا التأثير على الكبد بتليفه.
ثالثها : أنه إذا فقد الاتزان انصرف العبد عن ذكر الله الذى تحيا به القلوب.
رابعها : وبالتالى فهى تصد عن الصلاة لأنها تنسى المؤمن الصلاة وكيفية أداؤها على الوجه الأكمل.
وتحريم القليل ولو لم يسكر سببه الخوف من التعود والتمادى الذى ينتهى بالإدمان وقد أجمعت المذاهب الإسلامية على أن الخمر كل مشروب أو غير مشروب يسكر فى ذاته استنادا إلى حديث رسول الله صلىاللهعليهوسلم الذى يقول منه (كل مسكر خمر وكل خمر حرام) وقد نهى رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن كل مسكر.
الزنا والسيلان
يقول الله تعالى فى سورة المؤمنون : (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ (٥) إِلَّا عَلى أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ*) [المؤمنون ٥ ـ ٦].
وفى سورة النور : (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ واحِدٍ مِنْهُما مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِما رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذابَهُما طائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ* الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلَّا زانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُها إِلَّا زانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ) [النور : ٢ ـ ٣].
الآيات الكريمة تشير إلى ما ينتج عن الزنا من آثار اجتماعية.