وبعد مئات الملايين من السنين من الحياة فى الوسط المائى بدأت الكائنات منذ حوالى ٥٠٠ مليون سنة فى استعمار الأرض وأصبح توافر وسائل التغذية نتيجة منطقية وأصبحت أكثر الأنواع انتشارا هى تلك التى لديها قدرة أفضل على التكيف واستعمار البيئات الجديدة.
وأثر الذيل الذى بالإنسان هو دليل تطورى على وجود سلف رباعى الأرجل ويقطن الأشجار.
وكان التطور التالى فى الثدييات هى الثدييات التى تستخدم اليد لتتأرجح بين الأغصان وأعقب ذلك ثدييات عليا تشبه الإنسان وذلك منذ نحو ٣ مليون سنة.
وهذه الكائنات كان لها بعض خصائص القردة وبعض خصائص الإنسان.
وزادت القدرة العقلية وحجم المخ والتعقيدات العصبية وتشمل أنواع منقرضة مشابهة للإنسان مثل إنسان جاوة وإنسان بكين وإنسان كينيا وإنسان هيدلبرج (اكتشفت حفائر هذه الكائنات فى جاوة وبيكين وكينيا وهيدلبرج).
وهناك نوعا من الندرة الحفرية المباشرة للأعضاء الأوائل من شبيه الإنسان.
الجدل حول فروض نظرية التطور لداروين :
أثارت فروض نظرية النشوء الجدل الكثير منذ أيام داروين وحتى يومنا هذا.
وتأتى معظم الاعتراضات من اللاهوتين والذين يشعرون أن تأكيدات داروين بأن الأنواع تتغير بصفة مستمرة تتضارب مع التفسيرات الحرفية للإنجيل وخاصة تلك القائلة بأن جميع الأجناس للأشياء الحية قد تم خلقها بصورة مباشرة طبقا لتصميم إلهى.
وهو الموقف الذى اتخذه أيضا علماء المسلمين.
حيث أن هذه النظرية تتعارض مع الإيمان بوجود الله تعارضا أساسيا وأنها مناقضة للعقيدة الدينية عن خلق الكون والإنسان حيث أنها تقول أن جميع الأحياء