حَرَجٍ وَلكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) [المائدة : ٦].
فى الطهارة الإسلامية معنيان : أحدهما التوجه القلبى إلى الله تعالى بالاستعداد لذلك وعقد العزم على الوقوف أمامه ظاهر النفس.
وثانيهما النظافة الحسية بالوضوء وفى ذلك غسل الأعضاء الظاهرة المعرضة للأوساخ والوضوء يتكرر وقد يصل تكراره إلى خمس مرات فى اليوم.
وبالاغتسال فى حال الاتصال بالزوجة وفى حال الحيض والنفاس.
وفى الوضوء والغسل وقاية من الأتربة الحاملة للجراثيم المسببة للأمراض. ومد الجسم بنشاط فى حركة الدم فى الشعيرات الموجودة على ظاهر الجسم وتخفيف حدة توتر الأعصاب.
ولذلك قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا غضبت فتوضأ.
والتيمم فيه المعنى الأول وهو التوجه القلبى إلى الله تعالى بالاستعداد لذلك وعقد العزم على الوقوف أمامه طاهر النفس مخلصا وخالصا له.