نشأت من أصل واحد وتكونت بخلق الطبيعة وبالتولد الذاتى لا بخلق الله وقدرته وتتعارض بصورة جلية مع الآيات القرآنية وخاصة بخلق الإنسان مباشرة من الطين أو بدء خلق الكون بقدرة الله عزوجل.
تناقض فرضية التطور مع علم الفيزياء
وقانون الصدفة
إن عملية التطور التى يدافع عنها أنصار التطور عملية مستحيلة ولا يمكن أن تقع فى ظل القوانين الفيزيائية إذ لا يوجد فى الكون أى عملية تصاعدية إلى الأفضل وإلى الأحسن (أى لا توجد عملية تطورية إلى الأحسن).
بل العكس هو الصحيح. والكون كان ولا يزال يسير إلى الموت ـ إلى الموت الحرارى. أو بتعبير الفيزيائيين فالكون يسير من الأحسن إلى السيئ ثم إلى الأسوأ هذا ما يقوله العلم وهو عكس ما تدعيه فرضية التطور التى تزعم أن هذا الكون البديع وهذه الحياة الرائعة على سطح كرتنا الأرضية نشأت من خلال عملية تطورية تصاعدية تقودها الصدف العشوائية.
فأنصار التطور يعتقدون خطأ أن الزمن قادر على إنجاز كل شيئ. ولذا فعند ما تحاصرهم المعضلات وما أكثرها يقولون أن التطور لم يحدث فى آلاف السنين بل فى مئات الملايين من السنين.
وبالنسبة لعامل الزمن الذين يدعون أنه قادر على إحداث ما يعتقدونه نجد أن العكس هو الصحيح.
فمثلا فى عملية بناء بناية ففي غياب المصمم والمهندس والعامل لا نتوقع انجاز البناء ولا تحول الطوب والإسمنت والحديد ذاتيا إلى بناء مهما طال الزمن.
والعكس هو الصحيح فهذا البناء لو ترك لعامل الزمن فإنه يتحول إلى طوب وأسمنت وحديد وكذلك الحال مع البذرة ففي غياب البرمجة الموجودة فيها لا يمكن إنبات أى نبات والبرمجة الموجودة فى البذرة لا يمكن أن تتشكل بنفسها عشوائيا.