الحديد أحد سبعة عناصر عرفها القدماء وهو أكثر الفلزات انتشارا فى الطبيعة.
أشارت الآية إلى أن الحديد ذو بأس شديد ومنافع للناس وليس أدل على ذلك من امتياز الحديد وسبائكه المتنوعة بخواص متعددة ومتفاوتة الدرجات فى مقاومة الحرارة والشد والصدأ والبلى وفى مرونة تقبل المغناطيسية وغيرها ولذلك كان أنسب الفلزات لصناعة أسلحة الحروب وأدواتها وأساسا لجميع الصناعات الثقيلة والخفيفة.
وللحديد منافع جمة للكائنات الحية إذ تدخل مركبات الحديد فى عملية تكوين الكلوروفيل وهو المادة الأساسية فى عمليات التمثيل الضوئى التى ينشأ عنها تنفس النبات وتكوين البروتوبلازم الحى وعن طريقه يدخل الحديد جسم الإنسان والحيوان.
ويدخل الحديد فى تركيب بروتينات النواة (المادة الكرماتينية) فى الخلية الحية.
كما أنه يوجد فى سوائل الجسم مع غيره من العناصر
وهو أحد مكونات الهيموجلوبين (المادة الأساسية) فى كرات الدم الحمراء.
ويقوم بدور هام فى عمليات الاحتراق الداخلى للأنسجة والتمثيل الحيوى بها والحديد يوجد كذلك فى الكبد والطحال والكلى والعضلات والنخاع الأحمر ويحتاج الجسم إلى كمية من الحديد يجب أن يزود بها من مصادره المختلفة فإذا نقصت تعرض الإنسان لعدة أمراض أهمها فقر الدم.
النظافة
يقول الله تعالى فى سورة المائدة :
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضى أَوْ عَلى سَفَرٍ أَوْ جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّساءَ فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ ما يُرِيدُ اللهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ