ز ـ الإنسان الكامل ، بدّل البحث عنها بمسألة ولاية الأئمّة ، والتعبير بالإنسان المعصوم (راجع الكلمات المكنونة ص ١٥٩ س ١٠ وقرة العيون ص ٤٦٩ س ١١).
٢ ـ النصوص المنقولة في الكلمات المكنونة عن أهل العرفان حذفت إلا نادرا ، وإن بقيت مضامينها في الأكثر.
٣ ـ المسائل المطروحة باصطلاحات أهل الحكمة ، تغيّر إلى صبغة غير اصطلاحية مهما أمكن.
٤ ـ البحث عن الأعيان الثابتة وما يتعلق بها بدّل بمسألة الأسماء ومظاهرها. كما تراه يبدّل كلمة «الأعيان» إلى «حقائق المخلوقات» (راجع الكلمات المكنونة ص ٩٧ س ٢ وقرة العيون ص ٣٨٢ س ١٥).
٥ ـ القسم المضاف في قرّة العيون تكميل يقتضيه سياق الكتاب ، وليس تغييرا جذريا.
٦ ـ يميل المؤلف ـ قدسسره ـ في قرة العيون إلى الاعتدال العلمي ، ويتجانب عن الإفراط والتفريط في مختلف المباحث. ويهتمّ اهتماما أكثر على تبيين المسائل والمعارف بلسان القرآن والحديث والروايات ، والتجنّب عن الاصطلاحات المرسومة عند أهل الفنّ مهما أمكن.
٧ ـ وبالجملة لم يتراجع الفيض عمّا أبان في الكلمات المكنونة عن المعارف العرفانيّة ، وإنما قصد ـ بتغيير صبغة الكلمات المكنونة إلى قرّة العيون ـ تأليف كتاب أقرب إلى قبول أكثريّة الناس ـ وهم الظاهريّون ـ وقد لجأ إلى ذلك لما لقي منهم من الأذى والاعتراض ، ووصل إلى مغزى ما أفاده الصادق عليهالسلام فيما رواه صاحب الكافي (قدسسره) (١) : «... إنّ من المسلمين من له سهم ، ومنهم من له سهمان ، ... ومنهم من له سبعة أسهم ، فليس ينبغي أن يحمل
__________________
(١) ـ الكافي : ٢ / ٤٣ ، كتاب الإيمان والكفر ، باب درجات الإيمان ، ح ٢. راجع أيضا روايات الباب التالي ٢ / ٤٤ ـ ٤٥. ح ١ ـ ٤.