في مسلكه. ومذهبه. يقال : فلان واسع السرب وخلي القلب. يريد المسالك والمذاهب. وروي بكسر السين ، فمعناه في نفسه. ومن فتح السين ، فمعناه : في جماعته. والمعروف في الجماعة كسر السين ، وقيل : السرب ـ بالكسر ـ : القلب ، ويقال : فلان آمن في سربه ـ بالكسر ـ فمعناه : في قومه. وقيل : في نفسه.
في الحديث النبوي : ازرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه ، لا جناح عليه في ما بينه وبين الكعبين ، ما أسفل من ذلك ففي النار ثلاث مرات.
وفيه : لا ينظر الله عزوجل يوم القيامة إلى من جرّ إزاره بطرا».
وهذه الأحاديث والأشعار المنقولة عن هذه الورقة بخط المؤلّف ـ قدسسره ـ يشهد لذلك سوى شباهة الخط مع خط المتن أن جميع ما نقلناه مع إضافات اخر مكتوب على ظهر المخطوطة التالية المكتوبة عن نسخة المصنف ، وكتب ذيل الصفحة : «نقل كل ما في هذه الصفحة من خط يد مصنف هذا الكتاب ، كتبه على ظهر الكتاب»
ولعل كل ما حكيناه من توصيف هذه النسخة لم يكن لازما ، ولكن بما أنّ النسخة مكتوبة بيد مؤلفه يكون تعريفها غير مملّ ـ إن شاء الله تعالى ـ.
* * *
٢ ـ نسخة (ع) مخطوطة مكتبة آية الله المرعشي ـ قدسسره ـ العامة في قم ، رقم ٥٤٩ ؛ نسخة كاملة مصحّحة. وهذه النسخة قد يظن أنها نسخة استكتبها نافلة المؤلف ـ كما كتب ذلك مؤسس المكتبة أيضا على ظهر الكتاب أنه : «بخط المولى شرف الدين محمد إبراهيم الفيضي من أحفاد المؤلف». ووجه هذا الاستنباط ما كتب على ظهر الصفحة الاولى من الكتاب :
«كتاب علم اليقين في اصول الدين ... وهو كتاب لم أر شبيهه فيما أظنّ» وكتب ذيله : «بل تفرد بطريق تأليفه بإلهام من الله عزوجل جدي المصنّف العلامة ـ قدّس الله رمسه وله الحمد ـ وقد تمّ جميع أبوابه ومقاصده في أربعة عشر ألف بيت وخمسمائة بيت تقريبا ، صنّفه نوّر الله ضريحه سنة اثنتين وأربعين