ولما بلغ خبرهما إلى النبي صلىاللهعليهوآله قال : أمّا الأوَّل فقد تعجَّل الرواح الى الجنة ، وأما الآخر فقد أخذ بالرخصة ، ولكل أجره (١).
فيا أيُّها المسلمون ، لا تحوجوا إخوانكم الى العمل بالتقية وتعيِّروهم بها ، ونساله تعالى أن يختم لنا ولكم بالحسنى ، ويجمع كلمتنا على الحق والهدى إن شاء الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
__________________
(١) انظر : مجمع البيان في تفسير القرآن ١ : ٤٣٠ ، تفسير الحسن البصري ٢ : ٤٢٨.