هاج إلى حيدر آباد في الهند سنة ( ١٠٦٨ هـ ) حيث شرع هناك في تأليف كتابه الموسوم بسلافة العصر سنة ( ١٠٨١ هـ ).
بقي في الهند ثمان وأربعين سنة على ما قيل.
انتقل إلى برهان بور عند السلطان ( اُورنك زيب ) حيث نسبه رئيساً على ألف وثلاثمائة فارس وأعطاه لقب خان ، فعرف به.
رحل إلى إيران وبقي متنقلاً في مدنها حتى استقر في مدينة شيراز متولياً التدريس في مدراسها.
له جملة من المؤلفات القيمة أمثال : رياض السالكين ، نغمة الأغان ، سلوة الغريب واسوة الأديب ، أنوار الربيع في أنواع البديع ، موضح الرشاد في شرح الارشاد.
توفي في شيراز عام ( ١١٢٠ هـ ) ودفن فيها.
أنظر : مقدمة كتاب الدرجات الرفيعة بقلم السيد بحر العلوم.
* نور الدين ، علي بن صلاح الدين الأيوبي :
كان متأدباً حليماً ، حسن السيرة متديناً ، أخرجه عمه وأخوه من ملكه بعد موت أبيه صلاح الدين من دمشق إلى صرخد ، واستوليا على الحكم.
كان شيعياً مجاهراً بذلك ، معروفاً به ، مذيعاً به في قصائده وأشعاره ، ومن ذلك قوله :
أما آنَ للسعد الذي أنا طالبٌ |
|
لادراكه يوماً يُرى وهو طالبي |
تُرى هل يُريني الدهرُ أيدي شيَعتي |
|
تُمكَّن يَوماً من نواصي النواصبِ |
راجع : أعيان الشِّيعة ٨ : ٣٧١ ، الكنى والألقاب ٣ : ١٩٥ ، النجوم الزاهرة : ٢١٧.
* ابن الرومي ، أبو الحسن علي بن العباس :
يُعد من اشعر أهل زمانه ، وأجملهم وصفاً ، وأبلغهم هجاءً ، وأوسعهم احاطة وتحكماً.