ولد عام ( ٢٢١ هـ ) في العتيقة من الجانب الغربي من مدينة السلام.
تعلّم العربية فاتقنها وبرع فيها وحذق في علومها ، وله قصائد كثيرة وشهيرة ، ومن ذلك قوله في مدح أمير المؤمنين علي عليهالسلام :
ترابُ أبي تراب كحلَ عيني |
|
إذا رَمدت جلوت بها قَذاها |
تَلذُ لي المَلامةُ في هواهُ |
|
لذكراهُ وأستحلي أذاها |
توفي عام ( ٢٨٣ هـ ) ودفن في مقابر باب البستان في الجانب الشرقي من مدينة السلام.
اُنظر ترجمته في : أعيان الشِّيعة ٨ : ٢٥٠ ، الكنن والألقاب ١ : ٢٨٠ ، تاريخ بغداد ١٢ : ٢٣ ، المنتظم ٥ : ١٦٥ ، سير أعلام النبلاء ١٣ : ٤٩٥|٢٢٤ ، وفيات الأعيان ٣ : ٣٥٨ ، البداية والنهاية ١١ : ٧٤ ، شذرات الذهب ٢ : ١٨٨.
* الناشئ الصغير ، علي بن عبدالله بن وصيف البغدادي :
كان متكلِّماً بارعاً من كبار متكلِّمي الشِّيعة ، وشاعراً مفوّهاً ومبرزاً من شعرائها.
ولد عام ( ٢٧١ هـ ) وأخذ علم الكلام عن أبي سهل اسماعيل النوبختي.
أسمي بالناشئ لأنَّه نشأ في فن من الشعر.
له قصائد كثيرة جداً في أهل البيت عليهمالسلام ، حتى أنَّه يُسمّى بشاعر أهل البيت.
من ذلك قوله :
بآلِ مُحَمَّد عُرفَ الصَّوابُ |
|
وَفي أبياتِهم نَزَلَ الكتابُ |
هُمُ الكَلماتُ والأسماءُ لاحَت |
|
لادمَ حينَ عَزَّ لَهُ المتَابُ |
وَهُم حُجج الالهِ على البَرايا |
|
بِهِم وَبجدِّهِم لا يُسترابُ |
توفي يوم الأربعاء لخمس خلون من صفر عام (٣٦٥) أو ( ٣٦٦ هـ ) ، ودفن في مقابر قريش ببغداد.
اُنظر ترجمته في : أعيان الشِّيعة ٨ : ٢٨٢ ، الكنى والألقاب ٣ : ١٩١ ، معالم العلماء : ٣١٣ ، أمل الآمل ٢ : ٦٢٩ ، رجال النجاشي : ٢٧١|٧٠٩ ، فهرست