الطوسي : ٨٩|٣٨٣ ، معجم الأدباء ١٣ : ٢٨٠ ، يتيمة الدهر ١ : ٢٣٢ ، سير أعلام النبلاء ١٦ : ٢٢٢|١٥٥ ، لسان الميزان ٤ : ٢٣٨.
* ذو الكفايتين ، علي بن محمد بن العميد القمي :
وزير ركن الدولة الديلمي بعد أبيه المتقدم ذكره.
وذو الكفايتين لقب خلعه عليه الطائع لله لجمعه بين السيف والقلم.
كان جليل القدر ، عظيم المنزلة ، حتى لقد قيل أنّ الصاحب بن عباد ـ مع جلالة قدره ـ كان إذا مدحه قام بين يديه إكراماً وتعظيماً.
وكان ذكياً ، غزير الأدب ، واسع المعرفة ، ابقاه مؤيد الدولة بعد أبيه ، إلّا أنّه لم يلبث أن تغيّر عليه ، لخوفه من كثرة ميل القادة واُمراء الجيش إليه وغير ذلك كلُّ من الأسباب ، كما ذكر ذلك ياقوت في معجمه ، فاعتقل ونهبت أمواله ، وعذّب عذاباً شديداً ، حيث سملت عينه ، وجزّت لحيته ، وجدع أنفه ، ثم قتلوه ، وذلك في عام ( ٦٦ هـ ).
اُنظر ترجمته في : أعيان الشِّيعة ٢ : ٣٩٢ ، الكنى والألقاب ١ : ١٢٩ ، معجم الأدباء ١٤ : ١٩١ ، يتيمة الدهر ٣ : ٢٥ ، البداية والنهاية ١١ : ٢٨٥.
* ابو الحسن ، علي بن محمَّد بن موسى :
كان على ما روي عنه محسناً ، عادلاً ، سمحاً ، مفضالاً ، محتشماً.
تولى أمر الدواوين في عهد المكتفي ، فلما ولي المقتدر أبقاه على ولايته ، حتى أن قتل وزير المتوكِّل العباس بن الحسن فاستوزر ابن الفرات محله.
قتل في الثالث عشر من شهر ربيع الآخر سنة ( ٣١٢ هـ ) بعد عزله عن الوزارة بأمر المقتدر.
انظر ترجمته في : أعيان الشِّيعة ٥ : ٢١٤ ، الكنى والألقاب ١ : ٣٦٤ ، الكامل في التاريخ ٨ : ٩ ، المنتظم ٦ : ١٩٠ ، سير أعلام النبلاء ١٤ : ٤٧٤|٢٦٢ ، العبر ١ : ٢٦٦ ، النجوم الزاهرة ٣ : ٢١٣ ، وفيات الأعيان ٣ : ٤٢١ ، العقد الفريد ٥ : ٣٨٤.
* ابن بسام ، علي بن محمد بن نصر البغدادي :
كان من أعيان الشعراء ، ومحاسن الظرفاء ، ومتقدمي الاُدباء.