فقال : لا.
فذهب لبيد فكتب سورة البقرة في صحيفة وقال : أبدلني الله هذِه في الاسلام مكان الشعر.
وكان بعد ذلك يعد لبيد من القراء.
توفي في زمن عثمان بن عفان ، واختُلف في عمره فقيل : (١٥٧) عاماً ، وقيل : (١١٠) سنوات ، وقيل بينهما.
اُنظر : مقدمة ديوان الشاعر ، وكتاب الأغاني ١٥ : ٣٦١ ، الشعر والشعراء : ١٦٨.
وراجع : تنقيح المقال ٢ : ٤٣ ( أبواب اللام ) ، رياض العلماء ٤ : ٤١٦ ، تأسيس الشيعة : ١٨٥ ، وليس في المصادر وضوح حول تشيُّعه ، فتأمَّل.
* أبو مخنف الازدي ، لوط بن يحيف الغامدي الكوفي :
صاحب التصانيف والمؤرِّخ الشهير ، وشيخ أصحاب الأخبار.
توفي عام ( ١٥٨ هـ ) في الكوفة.
اُنظر ترجمته في : تنقيح المقال ٣ : ٤٣ ، فهرست الطوسي : ١٩٢|٥٨٣ ، معالم العلماء : ٩٣|٦٤٩ ، رجالى النجاشي : ٣٢٠|٨٧٥ ، الخلاصة : ١٣٦ ، أعيان الشِّيعة ٢ : ٤٣٠ ، الكنى والألقاب ١ : ١٤٨ ، رجال ابن داود : ١٥٧|١٢٥١ ، التاريخ الكبير ٧ : ٢٥٢ ، معجم الأدباء ١٧ : ٤١ ، سير أعلام النبلاء ٧ : ٣٠١|٩٤ ، ميزان الاعتدال ٣ : ٤١٩ ، لسان الميزان ٤ : ٤٩٢ ، فهرست ابن النديم : ١٨٤.
* المأمون :
الخليفة العباسي المعروف ، والذي قد ينسبه البعض إلى التشيّع استناداً إلى جملة من المواقف والتصريحات التي صدرت عنه أبان خلافته ، ومنها ايكاله ولاية العهد للامام علي بن موسى الرضا عليهالسلام ، ونبذه السواد ـ وهو شعار العباسيين وابداله باللون الأخضر ـ ومناداته بالبراءة ممَّن يترحم على معاوية ، ومناداته باباحة المتعة التي تقول بحلِّيتها الشِّيعة ، إلا أنَّه تراجع عن ذلك بعد.
نعم ، ولكن مع كلَّ ذلك فانَّ الثابت عند أكثر علماء الشِّيعة ورجالاتها رد هذه المسألة ، وعدم الأخذ بها ، استناداً الى جملة من المواقف والشواهد التي تنفي عنه