هذه النسبة ، فراجع ذلك وتأمَّل مليّاً.
* الابيوردي ، محمد بن أحمد بن محمَّد الأموي :
شاعر وقته ، وكانت له إحاطة كبيرة بالعربية ، والعلوم الأدبية.
وكان نسابة قل نظيره ، وله تصانيف كثيرة ومشهورة.
ذكر ياقوت في معجمه : أنَّ الأبيوردي رثى الامام الحسين عليهالسلام بقصيدة ـ قال إنَّه نقلها من خطه ـ قال فيها :
فَجَدّي وَهوَ عَنبسةُ بن صخرٍ |
|
بَرىءٌ من يزيدَ ومن زيادِ |
توفي مسموماً في اصبهان عام ( ٥٠٧ هـ ).
انظر ترجمته في : أعيان الشِّيعة ٢ : ٤٥٤ ، الكنى والألقاب ٢ : ٧ ، معجم الأدباء ١٧ : ٢٣٤|٧٧ ، أنساب السمعاني : ٥٣٥ ، سير أعلام النبلاء ١٩ : ٢٨٣|١٨٢ ، تاريخ الاسلام ٤ : ١٨٢ ، مرآة الجنان ٣ : ١٩٦ ، اللباب ٣ : ٢٣٠ ، المنتظم ٩ : ١٧٦ ، إنباه الرواة ٣ : ٤٩ ، وفيات الأعيان ٤ : ٤٤٤ ، الكامل في التاريخ ١٠ : ٥٠٠ ، الوافي بالوفيات ٢ : ٩١ ، البداية والنهاية ١٢ : ١٧٦ ، تذكرة الحفّاظ ٤ : ١٢٤١ ، مرآة الزمان ٨ : ٢٩ ، النجوم الزاهرة ٥ : ٢٠٦ ، كشف الظنون ٢ : ٩٤٥ ، شذرات الذهب ٤ : ١٨ ، بغية الوعاة ١ : ٤٠ ، طبقات السبكي ٦ : ٨١.
* ابن النديم ، محمَّد بن إسحاق الوراق البغدادي :
اختلفت المصادر في تحديد زمن ولادته ، وتضاربت في ذلك أيّما تضارب ، إلّا أنها قد تكون في حدود عام ( ٣٢٥ هـ ).
ويبدو من تسميته بالورّاق أنه كان يعمل في نسخ الكتب وتصحيحها وتجليدها والمتاجرة بها ، وفي ذلك الزمان كانت هذه المهنة شائعة عند العلماء والأدباء ، واشتغل فيها العديد منهم أمثال ياقوت وغيره.
كما يظهر أنَّ مهنة الوراقة وتوثيق الأخبار ، والاشتغال بتجارة الأدب هي التي أضفت عليه صفة المنادمة.
من أشهر ما ألَّف كتاب الفهرست المعروف ، والذي صنَّفه عام ( ٣٧٧ هـ ) حيث تعرَّض فيه إلى العلوم المعروفة في عصره ، وما كُتب عنها ، فكان بحق يعد من أقدم