توفي سنة ( ١٨٧ هـ ) ، وقيل ١٩٠ هـ عن عمر يناهز المائة والخمسين عاماً.
انظر ترجمته في : أعيان الشِّيعة ١٠ : ١٣٠ ، الكنى والألقاب ٣ : ٢٣٩ ، رجال الطوسي : ١٣٧|٤٣ و ٣١٤|٥٤١ ، تأسيس الشِّيعة : ١٤٠ ، الخلاصة : ١٧١|١٢ رجال ابن داود : ١٩٠|١٥٧٤ ، الحيوان للجاحظ ٧ : ٥١ ، طبقات النحويين واللغويين : ١٣٥ ، الكامل في التاريخ ٦ : ١٨٩ ، سير أعلام النبلاء ٨ : ٤٨٢ ، انباه الرواة ٣ : ٢٨٨ ، العبر ١ : ٢٣٠.
* حسام الدولة ، المقلِّد بن المسيِّب :
كان مشهوراً بالعقل وحسن السياسة والكفاءة ، وكان شاعراً أديباً ، مفوهاً ، بليغاً تولى إمارة الموصل بعد وفاة أخيه محمد بن المسيِّب سنة سبع وثمانين وثلاثمائة ، فاتسعت في أيامه إمارته وتوطِّد فيها حكمه.
قُتل غيلة في صفر سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة ، فرثاه الشريف الرضي رحمه الله تعالى بقصيدة جميلة رائعة.
اُنظر ترجمته في : الكنى والألقاب ٢ : ١٦٠ ، ديوان الشريف الرضي ١ : ٣٦٩ ، الكامل في التاريخ ٩ : ١٢٥ ( وما بعدها ) ، وفيات الأعيان ٥ : ٢٦٠ ، سير أعلام النبلاء ١٧ : ٥ ، تاريخ ابن خلدون ٤ : ٢٥٥ ، النجوم الزاهرة ٤ : ٢٠٣ ، شذرات الذهب ٣ : ١٣٨ ، منية الأدباء : ٤٦.
* أبو الحسن ، مهيار بن مرزويه الفارسي الديلمي :
كان مجوسياً فاسلم على يد الشريف الرضي رحمه الله تعالى ، واخذ منه العلم ، فبرع في الكثير من الميادين ، ونظم الشعر فأبدع فيه حتى أصبح مقدِّماً على أهل وقته ، واسمي بذي البلاغتين.
كان شعره جزيلاً ، بعيد المدى ، طويل المنحدر ، وله قصائد تقارب الثلاثمائة بيت من الشعر.
له شعر كثير في مدح أهل البيت عليهمالسلام.
توفي عام ( ٤٢٨ هـ ).
انظر ترجمته في : أعيان الشيعة ١٠ : ١٧٠ ، الكنى والألقاب ٢ : ٢٤٦ ، معالم