العلماء : ١٤٨ ، أمل الآمل ٢ : ٣٢٩|١٠٢١ ، تأسيس الشِّيعة : ٢١٤ ، تاريخ بغداد ١٣ : ٢٧٦ ، سير أعلام النبلاء ١٧ : ٤٧٢|٣١٠ ، العبر ٢ : ٢٦٠ ، المنتظم ٨ : ٩٤ ، البداية والنهاية ١٢ : ٤١ ، النجوم الزاهرة ٥ : ٢٦ ، شذرات الذهب ٣ : ٢٤٢ ، الكامل في التاريخ ٩ : ٤٥٦ ، وفيات الأعيان ٥ : ٣٥٩.
* منصور بن سلمة بن الزبرقان النمري :
من شعراء الشِّيعة البارزين. ذكر ياقوت : أنَّه كان من أهل رأس العين ، كنيته أبو الفضل.
ذُكر أنَّه كان يعد في الظاهر من أصحاب هارون الرشيد ، لتقريب الأخير له ، ومواصلته ، إلّا أنَّه ـ وكما يُروى ـ كان يحمل في قلبه حب أهل البيت الطيبين الأطهار عليهمالسلام ، ومودَّتهم.
له مراثي كثيرة في واقعة كربلاء.
توفي في حدودعام ( ١٩٠ هـ ).
انظر ترجمته في : معالم العلماء : ١٥٢ ، أعيان الشِّيعة : ١٠ : ١٣٨ ، أعلام الزركلي ٧ : ٢٩٩ ، الأغاني ٣ : ١٩٦ و ٧ : ١٠٠ و ١٣ : ١٤٠ و ١٨ : ١٢٥ و ٢٣ : ٢٢١ ، الشعر والشعراء : ٥٨٣.
* النابغة الجعدي :
شاعر زمانه ، وأديب عصره ، له صحبة ووفادة ورواية.
اُختلف في اسمه ، فقيل : قيس بن عبدالله ، وقيل : عبدالله بن قيس ، وقيل : قير بن كعب ، وقيل : قيس بن سعد.
كان من المعمِّرين حتى قيل : أنه عاش مائة وثمانين عاماً أو أكثر.
روي : أنَّه انشد النبي صلىاللهعليهوآله :
بَلَغنا السَّماء عِزَّةً وتَكَرُما |
|
وإنّا لَنَرجُو فَوقَ ذلِكَ مظهَرا |
فقال له صلىاللهعليهوآله : إلى أين يا بن أبي ليلى؟ قال : إلى الجنة يا رسول الله ، قال : أحسنت لا يفضض الله فاك.