وقال حسان في المعنى :
وكان علي ارمد العين يبتغي |
|
دواء فلما لم يحس مداويا |
شفاه رسول الله منه بتفلة |
|
فبورك مرقيا وبورك راقيا |
وقال سأعطي الراية اليوم فارسا (٢٣٨) كميا شجاعا في الحروب محاميا (٢٣٩)
يحب إلهي والإله يحبه |
|
به يفتح الله الحصون الأوابيا |
فخص بها دون البرية كلها |
|
عليا وسماه الوصي المؤاخيا (٢٤٠) |
وأخبرنا العدل المعمر ابو صادق الحسن بن يحيى بن صباح البصري ـ كان مولده في جمادى الاولى سنة احدى وأربعين وخمسمائة ، وتوفى يوم الجمعة سادس وعشرين رجب سنة اثنتين وثلاثين وستمائة (٢٤١) ، قال : اخبرنا
__________________
ـ مالك قال : صعد رسول الله «ص» المنبر فذكر قولا كثيرا ، ثم قال : أين علي بن ابى طالب؟ فوثب إليه فقال : ها أنا ذا يا رسول الله فضمه الى صدره وقبّل بين عينيه وقال بأعلى صوته : معاشر المسلمين هذا اخي وابن عمي وختني هذا لحمي ودمي وشعري ، هذا ابو السبطين الحسن والحسين سيدي شباب اهل الجنة ، هذا مفرج الكروب عني ، هذا اسد الله وسيفه في ارضه على اعدائه.
(٢٣٨) في رواية : ضاربا.
(٢٣٩) في نسخة : كميا محبا للرسول مواليا.
(٢٤٠) الغدير ٢ : ٤٠ وفيه شرح مفصل عن اسانيد الحديث هذا المتواتر الصحيح الذي اخرجه ائمة الحديث بأسانيد رجال جلها كلهم ثقاة.
(٢٤١) المخزومي المصري المعدل بدمشق ، تذكرة الحفاظ ٤ : ١٤٥٨ العبر ٥ : ١٢٨.