أنا أو رجل مني ، أو قال من اهل بيتي (٨٩٣).
قال : وكنا مع النبي (ص) فى المسجد فنودي فينا ليلا ليخرج من المسجد إلا آل الرسول وآل علي.
قال : فخرجنا نجر نعالنا فلما اصبحنا اتى العباس النبي (ص) فقال : يا رسول الله أخرجت اعمامك وأصحابك وأسكنت هذا الغلام؟ فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : ما أنا امرت باخراجكم ولا إسكان هذا الغلام ، إن الله أمر به (٨٩٤).
قال : والثالثة إن نبي الله بعث عمر وسعدا الى خيبر فجرح سعد ورجع عمر ، فقال رسول الله (ص) : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله في ثناء كثير اخشى ان احصي ، فدعا عليا «ع» فقالوا : إنه ارمد ، فجيء به يقاد ، فقال له : افتح عينيك ، فقال : لا استطيع ، قال : فتفل في عينه من ريقه ودلكها بابهامه وأعطاه الراية(٨٩٥).
قال والرابعة : يوم غدير خم قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : وأبلغ ، ثم قال : أيها الناس ألست أولى بالمؤمنين من انفسهم ثلاث مرات؟ قالوا : بلى قال : ادن يا علي فرفع يده ورفع رسول الله صلىاللهعليهوآله يده حتى نظرت بياض إبطيه فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه حتى قالها ثلاثا (٨٩٦).
__________________
(٨٩٣) مرت الاشارة الى مصادر حديث البراءة ص ٢٥٤.
(٨٩٤) حديث سد الأبواب يراجع الغدير ٣ : ٢٠٢ ، خصائص النسائي : ٧٢ ـ ٧٦ ، وفيه مصادر هذا الحديث ، كما اسلفنا القول عنه ص ٢٠٠.
(٨٩٥) مرت الاشارة الى مصادر هذا الحديث ص ٩٨.
(٨٩٦) لا أراني بحاجة الى ذكر مصادر حديث الغدير وأسانيده ورجاله وطرقه ، ففي المجلد الأول من كتاب الغدير الخبر الصحيح عنه.