قلت : هذا حديث سنده مشهور عند اهل النقل ، وفيه موعظة ووعد شديد لمبغضي علي عليهالسلام وأهل البيت عليهمالسلام ، والويل لمن يشنأهم ويسبهم ، وطوبى لمن يحبهم.
وقد جعل الله تعالى شكر الرسول «ص» وأجره على تبليغ رسالاته عن الله عزوجل المودة لأهل بيته ، قال الله تعالى : (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) (٩٤٠).
وأنشد بعض مشايخنا وهو محمد بن العربي شيخ المحققين :
رأيت ولائي آل طه فضيلة |
|
على رغم اهل البعد يورثني القربا |
فما سأل المبعوث اجرا على الهدى |
|
بتبليغه إلا المودة في القربى (٩٤١) |
اخبرنا الامام العلامة عبد العزيز بن عبد السلام بدمشق ، والحافظ محمد ابن عمر بن عبد الكريم بمنى ، والحافظ محمد بن ابى جعفر ببصرى قالوا اخبرنا عبد اللطيف بن شيخ الشيوخ ، وأخبرنا بقية السلف احمد بن عبد الله وأخوه يعقوب بقراءتي عليهما بجامع الأقصى ، قالا : اخبرنا ابن طبرزد عن ابى المواهب ابن الملول ، وقال : ابن شيخ الشيوخ وابن طبرزد اخبرنا محمد بن عبد الباقى قالا : اخبرنا القاضي ابو الطيب ، اخبرنا ابو احمد ، اخبرنا عمر الكاغذي ، اخبرنا احمد بن يحيى ، اخبرنا يحيى بن الفرات ، حدثنا عبد الله بن هارون العبدي عن ابى سعيد الخدري قال : نظر النبي (ص) الى علي عليهالسلام فقال : هذا وشيعته
__________________
تاريخ بغداد ٢ : ١٤٦ ، صحيح الترمذي ٢ : ٣٠٨ ، مستدرك الصحيحين ٣ : ١٤٩ ، حلية الاولياء ٣ : ٢١١ ، كنز العمال ١ : ٢٥١ ، ١١ ، و ٢ : ٥٤ ، و ٧ : ٢١٢ ، و ٦ : ٢١٧ وج ٨ : ١٥١.
(٩٤٠) سورة الشورى : ٢٣.
(٩٤١) الصواعق المحرقة : ١٠١.