عن قرة بن خالد ، قال : سمعت ابا رجاء العطاري يقول : لا تسبوا عليا ، ولا اهل البيت فان جارا لنا من بلهجيم ، قال : ألم تروا الى هذا الفاسق حسين بن علي قتله الله تعالى ، فرماه الله بكوكبين في عينيه ، فطمس الله بصره (١١٥٨).
وبه حدثنا علي بن عبد العزيز ، حدثنا ابو نعيم ، حدثنا عبد الجبار ابن العباس ، عن عمار الدهني ، قال : فمر علي عليهالسلام على كعب ، فقال : يقتل من ولد هذا رجل في عصابة لا يجف عرق خيولهم حتى يردوا على محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فمر حسن عليهالسلام فقيل هذا يا ابا اسحاق ، قال لا ، فمر حسين عليهالسلام فقالوا : هذا؟ قال : نعم.
قلت : اخرجه الطبراني في ترجمته (١١٥٩).
اخبرنا القاضي العلامة ابو نصر محمد بن مميل الشافعي ، اخبرنا الامام ابو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي ، قال : انشدت لبعض الشعراء في مرتبة امير المؤمنين ، ومنار المتقين ، وريحانة رسول رب العالمين الحسين ابن علي عليهماالسلام :
لقد هدّ جسمي رزء آل محمد |
|
وتلك الرزايا والخطوب عظام |
وأبكت جفوني بالفرات مصارع |
|
لآل النبي المصطفى وعظام |
عظام بأكناف الفرات زكية |
|
لهن علينا حرمة وذمام |
فكم حرة مسبية فاطمية |
|
وكم من كريم قد علاه حسام |
__________________
(١١٥٨) تاريخ الشام ٤ : ٣٤٠ ، الصواعق : ١١٧ ، تهذيب التهذيب ٢ : ٣٥٤ ، مجمع الزوائد ٩ : ١٩٦ ، وقال : رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح ، ذخائر العقبى : ١٤٥ وقال : خرجه احمد في المناقب.
(١١٥٩) تهذيب التهذيب ٢ : ٣٤٧ ، مجمع الزوائد ٩ : ١٩٣ باختلاف يسير في بعض الالفاظ ، وقال : رواه الطبراني.