ذلك يقبل المشوم بجمعه الظلوم ، فتظاهر الروم بقتل القروم ، فعندها ينكسف كسوف إذا جاء الزحوف وصف الصفوف ، ثم يخرج ملك من صنعاء اليمن ، ابيض كالقطن اسمه حسين أو حسن ، فيذهب بخروجه غمر الفتن ، فهناك يظهر مباركا زكيا وهاديا مهديا وسيدا علويا ، فيفرح الناس إذا أتاهم بمن اللّه الذي هداهم ، فيكشف بنوره الظلماء ، ويظهر به الحق بعد الخلفاء ، ويفرق الأموال في الناس بالسواء ، ويغمد السيف فلا يسفك الدماء ، ويعيش الناس في البشر والهناء ، ويغسل بماء عدله عين الدهر من القذى ، ويرد الحق على أهل القرى ، ويكثر في الناس الضيافة والقرى ، ويرفع بعدله الغواية والعمى كأنه كان غبار فانجلى ، فيملأ الأرض قسطا وعدلا ، والأيام هنا وهو علم للساعة بلا امتراء ، ا ه)(١٣١٢).
* * *
__________________
(١٣١٢) سفينة البحار ١ : ٦١٨ ، جمهرة انساب العرب ٣٧٥ ، مروج الذهب ٢ : ١٦٠ ، ٣٠٤ وج ٤ : ٣٠٧