سواها. فيقال للخياط هل ترضى بهذا الاعتذار من أبي الهذيل أم تسخطه. فان رضيته فقل فيه بمثل قوله. وذلك خلاف قولك وان سخطته فلا معنى لاعتذارك عنه فى شيء (٤٥ ب) تكفّره وقلنا لابى الهذيل. ما تنكر من كون أهل الآخرة مكتسبين لاعمالهم وان يكونوا فيها مأمورين للشكر لله عزوجل على نعمه ولا يكونوا مأمورين بصلاة ولا زكاة ولا صيام ولا يكونوا منتهين عن المعاصى ويكون ثوابهم على الشكر وترك المعصية دوام النعيم عليهم وما انكرت عليهم من انهم يكونون فى الآخرة منهيين عن المعاصى ومعصومين منها كما قال أصحابنا مع أكثر الشيعة ان الأنبياء عليهمالسلام كانوا فى الدنيا منتهين عن المعاصى ومعصومين عنها وكذلك الملائكة منتهون عن المعاصى ومعصومون عنها. ولذلك قال الله عزوجل فيهم : (لا يَعْصُونَ اللهَ ما أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ) (تحريم ٦)
والفضيحة الثالثة من فضائحه قوله بطاعات كثيرة لا يراد الله عزوجل بها كما ذهب إليه قوم من الخوارج الأباضية. وقد زعم أن ليس فى الارض هدىّ ولا زنديق الّا وهو مطيع لله تعالى فى أشباه كثيرة وان عصاه من جهة كفره. وقال أهل السنّة والجماعة. ان الطاعة لله عزوجل ممن لا يعرفه انما تصحّ