والعمّات والخالات وبنات الأخ وبنات الاخوات ولم يذكر بنات البنات ولا بنات البنين ولا بنات أولاد الاخوة ولا بنات أولاد الاخوات. فان طرد قياسه فى امهات الامهات وامهات الآباء والأجداد المخض فى المجوسيّة وان لم يجر نكاح الجدّات وقاس الجدات على الامهات لزمه قياس بنات الاولاد على بنات الصلب. وان لم يطرد قياسه فى هذا الباب نقض اعتلاله. وحكى الكرابيسى عن الميمونيّة من الخوارج أنهم انكروا أن تكون سورة يوسف من القرآن ومنكر بعض القرآن كمنكر كله. ومن استحلّ بعض ذوات المحارم فى حكم المجوس. ولا يكون المجوسى معدودا فى فرق الاسلام
الفصل السابع عشر
(من فصول هذا الباب)
فى ذكر الباطنيّة وبيان خروجهم عن جميع فرق الاسلام
اعلموا اسعدكم الله ان ضرر الباطنية على فرق المسلمين اعظم من ضرر اليهود والنصارى والمجوس عليهم بل اعظم من مضرّة الدهرية وسائر أصناف الكفرة عليهم بل اعظم من ضرر