ابن معاوية وطلبه الأمان منه وأخذه عطاه ثم لخروجه فى وجه ابن الزبير من مكة الى عبد الملك بن مروان هاربا من ابن (١٥ ب) الزبير وزعموا ان صاحبه عامر بن واثلة الكنانىّ سار بين يديه وقال فى ذلك المسير لأتباعه. يا إخوانى يا شيعتى لا تبعدوا. ووازروا المهدىّ كيما تهتدوا. محمد الخيرات يا محمد انت الإمام الطاهر المسدّد. لا ابن الزبير السامرىّ الملحد. ولا الّذي نحن إليه نقصد. وقالوا انه كان يجب عليه ان يقاتل ابن الزبير ولا يهرب فعصى ربه بتركه قتاله وعصاه بقصده عبد الملك بن مروان وكان قد عصاه قبل ذلك بقصده يزيد بن معاوية ثم إنه رجع من طريقه الى ابن مروان الى الطائف ومات بها ابن عباس ودفنه ابن الحنفية بالطائف ثم سار منها الى الذر فلما بلغ شعب رضوى اختلفوا فيه فزعم المقرّون بموته انه مات فيه وزعم المنتظرون له أن الله حبسه هنالك (١) وغيّبه عن عيون الناس عقوبة له على الذنوب التى أضافوها إليه الى ان يؤذن له بالخروج وهو المهدىّ المنتظر
ذكر الامامية من الرافضة. هؤلاء الامامية المخالفة للزيدية والكيسانية والغلاة خمس عشرة فرقة. كاملية. ومحمدية. وباقرية.
__________________
(١) الاصل هالك