يزيد ولا ينقص
ذكر التومنية منهم. هؤلاء اتباع أبى معاذ التومنى الّذي زعم ان الايمان ما عصم من الكفر وهو اسم لخصال من تركها أو ترك خصلة منها كفر. ومجموع تلك الخصال إيمان ولا يقال للخصلة منها أيمان ولا بعض أيمان. وقال كل ما لم تجتمع الامة على كفره بتركه من الفرائض فهو من شرع الأيمان وليس بأيمان. وزعم أن تارك الفريضة التى ليست بايمان يقال له فسق ولا يقال له فاسق (٨٢ ب) على الاطلاق اذا لم يتركها جاحدا. وزعم أيضا أن من لطم نبيّا او قتله كفر لا من أجل لطمه وقتله لكن من أجل عداوته وبغضه له واستخفافه بحقه
ذكر الثوبانية منهم. هؤلاء اتباع أبى ثوبان المرجئ الّذي زعم ان الايمان هو الإقرار والمعرفة بالله وبرسله وبكل ما يجب فى العقل فعله وما جاز فى العقل ان لا يفعل فليست المعرفة من الايمان. وفارقوا اليونسية والغسّانية بايجابهم فى العقل شيئا قبل ورود الشرع بوجوبه
ذكر المريسية منهم. هؤلاء مرجئة بغداد من أتباع بشر المريسى. وكان فى الفقه على رأى أبى يوسف القاضى غير أنه لما أظهر قوله بخلق القرآن هجره أبو يوسف وضللته الصفاتية