ويوجب أن لا يكون الصحابة رأوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم وكفاه بذلك خزيا
الفضيحة الخامسة من فضائحه قوله بأن الله لا يجوز ان يقول فيه انه قديم مع وصفه إياه بأنه موجود ازليّ
الفضيحة السادسة من فضائحه امتناعه عن القول بأن الله تعالى يعلم نفسه لا من شرط المعلوم عنده ان يكون غير العالم به وهذا يبطل عليه بذكر الذاكر نفسه. لأنه اذا جاز ان يذكر الذاكر نفسه جاز ان يعلم العالم نفسه وقد افتخر الكعبىّ فى مقالاته بان معمرا من شيوخه فى الاعتزال ومن افتخر بمثله (٦٠ ب) وهبناه منه وتمثلنا بقول الشاعر
هل مشتر والسعيد بايعه |
|
هل بايع والسعيد من وهبا |
ذكر البشرية منهم هؤلاء اتباع بشر بن المعتمر وقال اخوانه من القدرية بتكفيره في امور هو فيها مصيب عند القدرية فما كفرته القدرية فيه قوله بان الله تعالى قادر على لطف لو فعله بالكافر لآمن طوعا. وكفروه أيضا في قوله بان الله تعالى لو خلق العقلاء ابتداء في الجنة وتفضل عليهم بذلك لكان ذلك أصلح لهم. وكفروه أيضا بقوله ان الله لو علم من عبد انه لو أبقاه لآمن كان إبقاؤه اياه أصلح له من ان يميته كافرا. وكفروه أيضا