وفيها ضروب القار (١) والزفت والمها (٢) |
|
وأصناف كبريت مطاولة الوقد |
ومن إثمد جوز وكلس (٣) وفضة |
|
ومن توتيا فى معاربها هندى |
وكل يواقيت الانام وحليها |
|
من الارض والاحجار فاخرة المجد |
وفيها مقام الحل والركن والصفا |
|
ومستلم الحجّاج من جنّة الخلد |
مفاخر للطين الّذي كان أصلنا |
|
ونحن بنوه غير شك ولا جحد |
فذلك تدبير ونفع وحكمة |
|
وأوضح برهان على الواحد الفرد |
فيا بن حليف الشؤم واللؤم والعمى |
|
وابعد خلق الله من طرق الرشد |
أتهجو أبا بكر وتخلع بعده |
|
عليّا وتعزو كل ذاك الى برد |
__________________
(١) القار شيء اسود يطلى به السفن والابل وقيل هو الزفت
(٢) المها جمع مهاة والمهاة البلور
(٣) الكلس النورة واخلاطها