لمن أبغضهم ، فبهم أنزل الغيث ، وبهم أثيب (١) وأعاقب (٢).
ومن رواية أبي قتادة بن الحارث (٣) بن ربعي بحذف الإسناد قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : الأئمة من بعدي اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل وحواري عيسى (٤).
قلت : ليس هذا من الباب لأنه لم تعين فيهن فهو بالباب الأول أليق ، ومن رواية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام ، حدثنا محمد بن علي بن الحسن بحذف الإسناد عنه عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : حدثني جبرئيل عن رب العزة جل جلاله ، قال : من علم أن لا إله إلا أنا وحدي وأن محمدا عبدي ورسولي وأن علي بن أبي طالب خليفتي ، وأن الأئمة من ولده حجتي ، أدخلته جنتي (٥) برحمتي ، ونجيته من النار بعفوي ، وأبحت له جواري ، وأوجبت له كرامتي ، وأتممت عليه نعمتي ، وجعلته (من) (٦) خاصتي وخالصتي ، إن ناداني لبيته (٧) ، وإن دعاني أجبته ، وإن سألني أعطيته ، وإن سكت ابتدأته ، وإن أساء رحمته ، وإن فرّ مني دعوته ، وإن رجع (٨) إلي قبلته ، وإن (٩) قرع بابي فتحته ، ومن لم يشهد أن لا إله إلا أنا وحدي ، أو شهد لذلك ولم يشهد (أن لا إله إلا أنا وحدي أو شهد بذلك ولم يشهد) (١٠) أن محمدا عبدي ورسولي ، أو شهد بذلك ولم يشهد
__________________
(١) في نسخة الأصل : أثيب لهم.
(٢) كفاية الأثر ، ص ١٣٧.
(٣) في نسخة الأصل : قتادة الحرث.
(٤) المصدر السابق ، ص ١٣٩.
(٥) في نسخة الأصل : ادخلت الجنة.
(٦) ما بين القوسين زيادة على نسخة الأصل.
(٧) في نسخة الأصل : أتيته.
(٨) في نسخة الأصل : رفع.
(٩) في نسخة الأصل : ومن.
(١٠) ما بين القوسين زيادة على نسخة الأصل.