ص ٩ و ١٦٤].
٩ ـ الشيخ محمد الحرفوشي ، أنظر : [روضات الجنات ، ج ١ / ص ٢٧] (١).
١٠ ـ كريم الدين الشيرازي ، أنظر : [إحياء الداثر ، ص ٥ و ١٩٣]. وهو ممن يروي عن شجاع الدين محمود بن علي المرعشي جد سلطان العلماء ، كما ذكره الحسين بن حيدر بن قمر الكركي في مشيخته [ذ : قم ٦٠٠] و [البحار ، ج ١٠٩ ص ١٦ ـ ١٧٦] عند روايته عن شجاع الدين.
١١ ـ السيد الميرزا نعمة الله الحلي ، أنظر : [رياض العلماء ، ١ / ١٥].
شعره :
من خلال قراءتنا لكتبه وإجازاته ، تبين لنا أن الشيخ القطيفي كان مهتما بالشعر ، وكان يكثر من الاستشهاد بالأبيات الشعرية في جميع المواضيع ، وهذا غير
__________________
النباطي وأحمد بن خاتون العيناثي وفي ١٨ شعبان ٩٣٤ ه / ٢ حزيران ١٥٢٧ م ، كان في النجف حيث تلقى اجازة من بلدية الكركي ، عين في منصب شيخ الاسلام في عهد الشاه طهماسب بعد الشيخ علي الكركي وكان له كمال الاستقلال في تنظيم المعاملات الدينية والدنيوية للشاه طهماسب ، وله في رفع تسلط المعتدين أياد بيضاء ، وظل في منصبه الكبير حتى وفاته في سنة ٩٩٣ ه / ١٥٨٥ م على الأرجح.
(١) هو الشيخ محمد بن علي بن أحمد الحرفوشي الحريري العاملي الكركي الشامي ، كان عالما فاضلا أديبا ماهرا محققا مدققا شاعرا منشئا حافظا ، أعرف أهل عصره بعلوم العربية ، قرأ على السيد نور الدين علي بن علي بن أبي الحسن الموسوي العاملي في مكة جملة من كتب الفقه والحديث ، وقرأ على جماعة من فضلاء عصره من الخاصة والعامة ، له كتب كثيرة الفوائد ، منها : كتاب اللآلي السنية [مجلدان] ، وكتاب مختلف النجاة [لم يتم] ، وشرح الزبدة ، وشرح التهذيب في النحو ، وشرح الصمدية في النحو ، وشرح القطر للفاكهي ، وشرح الكافي على قواعد الأعراب وغيره ، هاجر وسكن اصفهان بسبب السعي به عند الحكام في دمشق لقتله ، وهو صاحب البيت السائد :
ما كل ما يتمنى المرء يدركه |
|
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن |
أنظر : [أمل الآمل ١ / ٦٢].