وفاته :
أختلف المؤرخون الذين ترجموا له في تاريخ وفاته ومكانها ، حيث جاء في [رياض العلماء ، ١ / ١٨] : أن وفاته كانت في مدينة الجزائر.
أما في [اعيان الشيعة ، ٢ / ١٤١] فقال : توفي في النجف ولم اقف على تاريخ وفاته ، لكنه كان حيا حتى سنة ٩٤٤ ه ، أما في [لؤلؤة البحرين ، ص ١٦٠] فقال : كان حيا سنة ٩٥١ ه ، وهي السنة التي فرغ منها من تأليفه الفرقة الناجية كما كتب في آخره ، وتوجد نسخته المخطوطة عندنا بخط فرج الله بن سالم الجزائري ، وعلى هذا تكون وفاته بعد هذه السنة.
وفي [إحياء الداثر ، ص ٤] : توفي بعد ٩٤٥ ه ، كما يظهر من بعض اجازاته وتصانيفه ، كما اختار هذا الرأي الشيخ آغا بزرك الطهراني في الذريعة ، اما الشيخ فرج العمران ، فقال في تعليقته على منظومة ماضي القطيف وحاضرها للمرحوم الملا علي الرمضان : كان موجودا في النجف الأشرف الى نهاية عام ٩٤٥ ه.
والصحيح ما اختاره الشيخ يوسف البحراني في لؤلؤته ، وعليه فقد توفي أواخر القرن العاشر الهجري.
ذريته :
ذكر العلامة الشيخ فرج العمران : «أن رجلا اسمه الحاج سلمان بن اسعد ، يقال : إن أمه من ذرية الشيخ (إبراهيم القطيفي) وكان هذا الرجل نازلا في منزل الشيخ في القلعة» (١).
وتشير بعض كتب السير والتراجم ان الشيخ إبراهيم القطيفي تزوج من كريمة أستاذه الشيخ علي بن هلال الجزائري ، حيث ذكر في اجازاته للاصفهاني ان الأخير عمه ، وليس معلوما إن كان هذا زواجه الوحيد أم انه كان متزوجا في القطيف قبل
__________________
(١) الأزهار الأرجية ، ٤ / ١٩٧.