نضح طينتنا فقلوبهم نحن إلينا ، وقلوبنا تعطف عليهم كعطف (١) الوالد على الولد ونحن (خير لهم وهم خير لنا) (٢) ، ورسول الله لنا خير ونحن له (٣) الخير.
الحديث الثامن :
ما رواه محمد بن عيسى [...] (٤) عن أبي الحجاج قال : قال لي أبو جعفر عليهالسلام : يا أبا الحجاج إن الله خلق محمدا وآل محمد من طينة (٥) عليين وخلق قلوبهم من «طينة» (٦) فوق ذلك وخلق شيعتنا من طينة (٧) دون عليين ، وخلق قلوبهم من طينة (٨) عليين فقلوب شيعتنا من أبدان آل محمد وأن الله تعالى خلق عدو آل محمد من طين سجين وخلق قلوبهم «من طين» (٩) أخبث من ذلك وخلق شيعتهم من طين دون (١٠) طين سجين ، وخلق قلوبهم من أبدان أولئك وكل قلب يجر الى بدنه (١١).
الحديث التاسع :
ما رواه (أحمد بن محمد) (١٢) عن محمد بن خالد عن أبي نهشل قال : حدثني محمد بن اسماعيل عن أبي حمزة الثمالي ، قال : سمعت أبا عبد الله (١٣) عليه
__________________
(١) في نسخة الأصل : تعطف.
(٢) في نسخة الأصل : «لهم خير منهم».
(٣) في نسخة الأصل : لهم. وقد ورد الحديث في بصائر الدرجات ص ٣٤ ، ح ١.
(٤) «عن عثمان بن عيسى» وردت في الأصل حذفناها.
(٥) في نسخة الأصل : طين.
(٦) ما بين القوسين زيادة على نسخة الأصل.
(٧) في نسخة الأصل : طين.
(٨) في نسخة الأصل : طين.
(٩) ما بين القوس زيادة على نسخة الأصل.
(١٠) في نسخة الأصل : من دون.
(١١) بصائر الدرجات ، ص ٣٤ ح ٢.
(١٢) ما بين القوس زيادة على نسخة الأصل.
(١٣) في نسخة الأصل : أبا جعفر.