الميت من شيعتنا صديق شهيد ، صدق بأمرنا وأحب فينا وأبغض فينا يريد بذلك (الله عزوجل) (١) مؤمنا بالله وبرسله قال الله تعالى (وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ) (٢).
افترقت بنو اسرائيل على اثنين وسبعين فرقة وستفترق (٣) هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة واحدة في الجنة (٤).
الحديث الرابع عشر :
ما رواه العلامة الطبرسي عن الصادق عليهالسلام في تفسير قوله (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ) (٥) ، قال الصادق عليهالسلام : ألا تحمدون الله إذا كان يوم القيامة فدعي كل قوم الى من يتولونه وفرغنا الى رسول الله صلىاللهعليهوآله وفرغتم إلينا فإلى اين ترون نذهب بكم الى الجنة ورب الكعبة إلى الجنة ورب الكعبة الى الجنة ورب الكعبة (٦).
الحديث الخامس عشر :
ما رواه الأصبغ بن نباتة قال : إن أمير المؤمنين صلوات الله عليه وآله صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : يا أيها الناس (٧) إن شيعتنا من طينة مخزونة قبل أن يخلق الله تعالى آدم بألف سنة لا يشذ منها شاذ ولا يدخل فيها داخل ، وإني لأعرفهم حينما أنظر إليهم (٨) ، لأن رسول الله صلىاللهعليهوآله لما تفل في عيني وأنا أرمد ،
__________________
(١) في نسخة الأصل : يريد الله بذلك.
(٢) سورة الحديد ، آية ١٩.
(٣) في نسخة الأصل : وتفترق.
(٤) بحار الأنوار ج ١٠ ، ص ١٤٤ ، الباب السابع.
(٥) سورة الإسراء ، آية ٧١.
(٦) بحار الأنوار ٨ / ص ٩ ، الباب التاسع عشر.
(٧) في نسخة الأصل : ايها.
(٨) في نسخة الأصل : حين أنظر.