السلام ، قال : قال علي بن الحسين عليهالسلام : إن الله بعث جبرئيل الى الجنة فأتاه بطينة من طينتها (١) ، وبعث ملك الموت الى الأرض فجاء بطينة من طينتها فجمع الطينتين ثم قسمها نصفين فجعلنا من خير القسمين وجعل شيعتنا من طينتنا فما كان في شيعتنا مما يرغب بهم عنه (٢) من الأعمال القبيحة فذاك مما خالطهم الطينة الخبيثة ومصيرهم (٣) الى الجنة وما كان (في) (٤) عدونا من بر وصلاة وصوم (ومن) (٥) أعمال حسنة فذاك لما (٦) خالطهم من طينتنا الطيبة ومصيرهم (٧) الى النار (٨) ..
الحديث الثاني عشر :
ما رواه عن الحسن بن موسى الخشاب عن عمرو بن عثمان عن محمد بن عذافر عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : سألته عن قول الله عزوجل تبارك وتعالى (كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَفَرْعُها فِي السَّماءِ) (٩) ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أنا أصلها وعلي فرعها والأئمة أغصانها علمنا ثمرها (١٠) وشيعتنا ورقها ، يا أبا حمزة فهل ترى فيها فضلا ، فقلت : لا والله لا أرى (١١) فيها فضلا ، فقال : يا أبا حمزة إن المولود (١٢) يولد من شيعتنا فتورق ورقة منها ويموت (١٣) فتسقط
__________________
(١) في نسخة الأصل : طينها.
(٢) نرجح أن يكون الأصل : «انه مما يرغب به عنهم».
(٣) في نسخة الأصل : مصيرها.
(٤) زيادة على نسخة الأصل.
(٥) في نسخة الأصل : والأعمال الحسنة ز
(٦) في نسخة الأصل : مما.
(٧) في نسخة الأصل : مصيرها.
(٨) بصائر الدرجات ، ص ٣٧ ، ح ١٠.
(٩) سورة ابراهيم ، آية ٢٤.
(١٠) في نسخة الأصل : وعلماؤنا ثمرتها.
(١١) في نسخة الأصل : ما ارى.
(١٢) في نسخة الأصل : ليولد.
(١٣) في نسخة الأصل : ليموت.