صالحا ، من كبار المجتهدين ، وأعلام الفقهاء والمحدثين (١).
ووصفه صاحب الأعلام بأنه فاضل من فقهاء الإمامية (٢).
وفي معجم رجال الفكر والأدب في النجف الأشرف ، للأميني : عالم فقيه ، متكلم ، قطن النجف وكان من كبار علمائها (٣).
وفي روضات الجنات ما لفظه : الإمام النبيل ، كان عالما ، فاضلا ، ورعا ، من أكابر المجتهدين ، وأعلام الفقهاء والمحدثين (٤). وقال البلادي : العالم العامل المشهور ، صاحب المصنفات الكثيرة ، انتقل من القطيف وقطن النجف ، وكان أكبر علمائها ، ثم انتقل إلى الحلة [الأنوار ص ٢٢٨] ، ونقل أنه هاجر من الحلة إلى النجف لا العكس ، وعد من الذين تعهدوا الحركة العلمية في النجف بعد انقراضها من الحلة ، [راجع معجم رجال الفكر والأدب في النجف ٢ / ٩٨٢] ، فانظر إلى هذه العبارات ، تجدها شهادة ثمينة على علمه وفضله وورعه وصلاحه ، وحصوله على الملكة القدسية ، ملكة الاجتهاد واستنباط الأحكام الشرعية الفرعية من أدلتها التفصيلية.
مولده ومسقط رأسه :
جاء في [الأزهار ٤ ـ ١٩٧] : كان مسكنه ومسقط رأسه (القلعة) من القطيف ؛ وهي مواطن آبائه وأجداده ، ومنزله في فريق الخان ، اللصيق بالمسجد المتصل ببيت نصر الله بن مهدي بن نصر الله آل أبي السعود ، كذا سمعت من العلامة الشيخ علي القديحي صاحب (أنوار البدرين). وقد رأيت رجلا اسمه الحاج سلمان بن أسعد يقال : أن أمه من ذرية الشيخ إبراهيم القطيفي ، وكان هذا الرجل نازلا في المنزل المذكور.
__________________
(١) تاريخ العلماء عبر العصور ، ص ٢٦.
(٢) الأعلام ، م ١ ، ص ٤١.
(٣) معجم رجال الفكر والأدب في النجف ، ص ١٥٩.
(٤) روضات الجنات ، ج ١ ، ص ٢٥.