الحديث الخامس :
ما رواه عن زكريا بن آدم قال : دخلت على أبي الحسن الرضا عليهالسلام قال : يا زكريا بن آدم شيعة علي عليهالسلام رفع عنهم القلم ، قلت : جعلت فداك فما العلة في ذلك؟ قال : لأنهم أخروا في دولة الباطل يخافون على أنفسهم ويحذرون على إمامهم ، يا زكريا بن آدم ما أحد من شيعة علي أصبح صحبة أتى سيئة أو ارتكب ذنبا ، إلا أمسى وقد ناله غمّ حط عنه سيئة فكيف يجري عليه القلم (١).
الحديث السادس :
ما رواه الشيخ الجليل الحر النبيل الفقيه النبيه العالم الفاضل العامل الكامل أبو عبد الله محمد بن الحسن الصفار (قدس الله روحه الزكية) في كتابه المسمى بصائر الدرجات ، عن الحسن بن علي عن العباس بن عامر عن سيف بن عميرة عن عثمان بن شمر عن جابر عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : الناس رجلان عالم ومتعلّم وسائر الناس غثاء فنحن العلماء وشيعتنا المتعلّمون وسائر الناس غثاء (٢).
الحديث السابع :
ما رواه عن أحمد بن محمد عن الحسن بن محبوب ، قال : حدثني شيخ من أهل المدائن يسمى بشر بن أبي عقبة (٣) عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهماالسلام ، قال : إن الله خلق محمدا من طينة من جوهرة تحت (٤) العرش وأنه كان لطينته نضح فجبل طينة أمير المؤمنين عليهالسلام من نضح طينة رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وكان (٥) لطينة أمير المؤمنين عليهالسلام وكانت لطينتنا نضح فجبل طينة شيعتنا من
__________________
(١) التمحيص ص ٤١ ، ح ٤٢.
(٢) بصائر الدرجات ، ص ٢٨ ، ح ٢.
(٣) في نسخة الأصل : بشر بن عقبة.
(٤) في نسخة الأصل : من تحت.
(٥) في نسخة الأصل : وكانت.