هجرته. وله ولد فقيه يدعى الشيخ علي ، لعله سبط الشيخ علي بن هلال الجزائري ولذلك سماه القطيفي باسم جده تيمنا.
والشيخ علي ، من علماء القرن العاشر الهجري ، وفضلائه المشهورين ، له كتاب [شرح ترددات (١) المختصر النافع في مختصر الشرائع] ، أوله : «الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، والشكر لله الذي بشكره تندفع المحذورات». قال الشيخ آغا بزرك الطهراني في [الذريعة] : «ان نسخة منه في (مكتبة الشيخ محمد السماوي) في النجف الأشرف ، ضمن مجموعة مع (المقتصر) ، وهو شرح على المختصر النافع ، صغير مختصر للشيخ احمد بن فهد الحلي (٧٨٣ ـ ٨٤١ ه / ١٣٨١ ـ ١٤٣٧ م) ، وهي بخط تلميذ المؤلف السيد محمد علي بن السلطان محمد العريضي الحسيني الجزي ، فرغ من نسخها في شهر صفر سنة ٩٩٥ ه في حياة أستاذه المؤلف على ما يظهر من آخرها ، وقد أطرى الثناء عليه كثيرا ، وما انضم إليها في المجموعة بخط هذا السيد أيضا (٢).
توجد منه نسخة في مكتبة الإمام الحكيم العامة في النجف الأشرف ، وهي عين النسخة التي وصفها في [الذريعة] عدد صفحاتها : ٣٢ صفحة ، ونسخة أخرى منه مخطوطة في مكتبة آية الله العظمى السيد المرعشي في قم المقدسة رقم : ٥٦٥٧ ، وعدد صفحاتها ١٦ صفحة (٣).
وقد طبع مؤخرا في قم المقدسة عام ١٤١٩ ه ، تحقيق ونشر دار المصطفى (ص) لإحياء التراث ، عدد صفحاته ١١٢ صفحة ، قياس وسط.
ويوجد في مكتبة الإمام الحكيم العامة ، في النجف الأشرف أربعة أجزاء مخطوطة من كتاب [تذكرة الفقهاء] رقمها (١٦١٧) للعلامة الحلي ، بخط الشيخ علي بن إبراهيم القطيفي ، وتاريخ فراغه منه سنة ٩٧٨ ه ، قال في آخر كتاب الصلاة منه :
__________________
(١) المراد من التردد ما تعارض فيه الدليلان من غير حصول مرجّح.
(٢) الذريعة ، ١٣ / ١٤٥ و ١٤ / ٦٠.
(٣) مجلة الموسم ، العددان (٩ ـ ١٠) م ٣ / ص ٤٥٦.