من ولدي ؛ أئمة أبرار ، من أحبنا وعمل بأمرنا كان معنا في السنام (١) الأعلى ، ومن أبغضنا وردّنا (٢) أو ردّ (٣) واحدا منا فهو كافر بالله وبآياته (٤).
وعن الباقر عليهالسلام ، بحذف الإسناد ، عن أبان بن تغلب عن أبي جعفر محمد بن علي بن الباقر عليهالسلام قال : سألته عن الأئمة ، قال : والله عهد عهده إلينا رسول الله صلىاللهعليهوآله ، إن الأئمة بعده اثنا عشر ؛ تسعة من صلب الحسين ، ومنا المهدي الذي يقيم (٥) بالدين في آخر الزمان ، من أحبنا حشر من حفرته معنا ، ومن أبغضنا أو ردّنا أو ردّ واحدا منا حشر من حفرته الى النار وقد خاب من افترى (٦).
وعن الصادق عليهالسلام بحذف الإسناد عن (علقمة) (٧) محمد الحضرمي عنه عليهالسلام ، قال : الأئمة اثنا عشر ، قلت : يا بن رسول الله ، صلىاللهعليهوآله ، فسمّهم لي ، قال : من الماضين علي بن أبي طالب والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي ثم أنا ، قلت : فمن بعدك يا بن رسول الله ، قال : إني أوصيت الى ولدي موسى ، وهو الإمام بعدي ، قلت : فمن بعد موسى؟ قال : علي ابنه يدعى بالرضا يدفن في أرض الغربة (٨) من خراسان ، ثم بعد علي ابنه محمد ، وبعد محمد ابنه علي ، وبعد علي الحسن ابنه ، والمهدي من ولد الحسن عليهمالسلام (٩).
__________________
(١) السنام بفتح ال سين وأحد اسنمة الإبل وهو كالألية للغنم ، لن أعش أكن معكم في السنام الأعلى ، أي في الدرجة الرفيعة العالية (مجمع البحرين).
(٢) في نسخة الأصل : أوردنا.
(٣) في نسخة الأصل : أو ردوا.
(٤) كفاية الأثر ، ص ٢٣٦.
(٥) في نسخة الأصل : يقوم.
(٦) كفاية الأثر ، ص ٢٤٥.
(٧) ما بين القوسين زيادة على نسخة الاصل.
(٨) في نسخة الأصل : الغرفة ولعله تصحيف.
(٩) كفاية الأثر ، ص ٢٦٢.