وذكر له في إيضاح المكنون (٢ / ١٩٠) كتاباً آخر باسم : فصل الخطاب في مذهب محمّد بن عبد الوهاب.
وذكره كحالة ، أيضاً.
والمعروف أن الاسمين لكتاب واحد ، كما ذكر اسمه في بعض الفهارس هكذا : فصل الخطاب من كتاب ربّ الارباب ، وحديث رسول الملك الوهّاب ، وكلام اولى الألباب في ... مذهب محمّد بن عبد الوهاب.
وهو هذا الكتاب الذي نقدّمه للطبع ، للمرّة الرابعة ، بعد أن طبع في الهند عام ١٣٠٦ ه وفي مصر ، وفي تركيا عام ١٣٩٩ ه.
ومع كل ذلك ، فقد أغفل الزركلي الوهابي ذكر اسم الكتاب ، أصلاً.
لكنه ذكر لسليمان كتاباً آخر باسم : الردّ على من كفّر المسلمين بسبب النذر لغير الله ، ورمز إلى أنّه مخطوط يوجد في مكتبة الأوقاف في بغداد برقم (٦٨٠٥) كما في الأعلام (٣ / ١٣٠).
وأظنّ أنّ هذا الكتاب هو نفس كتابنا (فصل الخطاب) لأنّه يتّحد معه في المضمون ، أو انّه اختصار منه ، لأنّ كتابنا يحتوي على مسألة تكفير المسلمين بسبب النذر ، ومسائل اخرى كزيارة القبور ، والاستشفاع بالنبي والأولياء ، وغير ذلك.
وقد ذكر كحالة في معجم المؤلّفين (٤ / ٢٦٩) ، نقلاً عن كتاب الكشاف عن كتب الأوقاف البغدادية ، لأسعد طلس (١٢٦ ـ ١٢٧) أنّ لسليمان كتاب : (التوضيح عن توحيد الخلّاق).
وقد خطّأ بعض هذه النسبة ، فلاحظ مجلة العرب (٧ / ٢٢٧).
ومن مصادر كحالة : فهرس التيمورية (٤ / ١٢٠) ولاحظ : اكتفاء القنوع بما هو مطبوع (ص ٣٨٨).