للتعيين في غير العهد الذهني ، لا دليل عليه ؛ إذ لا نقص فيه ، مع أنّ التعريف إن كان بمعنى الإشارة الذهنيّة والالتفات الذهني ـ كما صرّح به قدسسره ـ يتحقّق هذا المعنى في العهد الذهني زائدا على غيره ، ومن هنا نستكشف أنّ التعريف ليس بالمعنى المذكور ، بل يكون بمعنى الوضع للماهيّة في مقام بيان امتيازاتها الذاتيّة كما ذكرناه آنفا.