الأولى : تعريف المدعوّ إليه ، كما أشير إليه بصدرها ؛ وتعريف الصراط المستقيم ، وقد صرح به فيها ؛ وتعريف الحال عند الرجوع إليه تعالى ؛ وهو الاخرة ، كما أشير إليه بقوله :
(مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) (٤).
والأخرى : تعريف أحوال المطيعين ، كما أشار إليه بقوله : (الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) [الآية ٧].
وتعريف منازل الطريق ، كما أشير إليه ، بقوله تعالى : (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) (٥).