عبّاس : أنهم أربعون ألفا (١).
٤٧ ـ (إِذْ قالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ) [الآية ٢٤٦].
أخرج ابن جرير (٢) عن وهب بن منبّه (٣) : أنّ اسمه شمويل ، ونسبه إلى لاوي بن يعقوب.
وأخرج (٤) عن السّدّي : أنه شمعون ، قال : وإنّما سمّي به ، لأنّ أمّه دعت الله أن يرزقها غلاما ، فاستجاب لها دعاءها ، فولدت غلاما ، فسمّته : شمعون. تقول : الله سمع دعائي.
وأخرج (٥) عن قتادة : أنه يوشع بن نون.
وقيل : اسمه حزقيل (٦). حكاه الكرماني في «العجائب».
وقال ابن عساكر ، وقال ابن عسكر : قيل : اسمه : اشماويل بن هلفا ، واسم أمه حسنة.
٤٨ ـ (فَلَمَّا فَصَلَ طالُوتُ بِالْجُنُودِ) [الآية ٢٤٩].
أخرج ابن جرير (٧) عن السّدّي : أنّهم ثمانون ألفا.
٤٩ ـ (مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ) [الآية ٢٤٩].
أخرج ابن جرير (٨) عن الرّبيع ، وقتادة ، ومن طريق ابن جريج ، عن ابن عبّاس : أنه نهر بين الأردن وفلسطين. ومن طريق العوفي ، عن ابن عبّاس : أنه نهر فلسطين.
__________________
(١). قال ابن جرير رحمهالله ٢ : ٣٦٨ : «وأولى الأقوال في مبلغ عدد القوم الذين وصف الله خروجهم من ديارهم بالصواب ؛ قول من حدّ عددهم بزيادة عن عشرة آلاف دون من حدّه بأربعة آلاف وثلاثة آلاف ، وثمانية آلاف ، وذلك أنّ الله تعالى ذكره أخبر عنهم أنهم كانوا الوفا ، وما دون العشرة آلاف لا يقال لهم «ألوف». وإنّما يقال : «هم آلاف» إذا كانوا ثلاثة آلاف فصاعدا إلى العشرة آلاف. وغير جائز أن يقال : هم خمسة ألوف ، أو عشرة ألوف»
(٢). ٢ : ٢٧٣.
(٣). وهب بن منبّه : أبو عبد الله اليماني ، من علماء التابعين ؛ كان ثقة صدوقا ، كثير النقل من كتب الإسرائيليات ، مات سنة بضع عشرة ومائة.
(٤). «ابن جرير» ٢ : ٣٧٣.
(٥). «ابن جرير» ٢ : ٣٧٣.
(٦). انظر «الطبري» ٢ : ٣٧٣ الأثر : (٥٦٣١).
(٧). ٢ : ٣٩٢.
(٨). ٢ : ٣٩١. وانظر «الدر المنثور» ١ : ٣١٨.