أو بسواد أضعف من الأوّل ، فانّه يستصحب السواد ، وكذا لو كان الشخص في مرتبة من كثرة الشك ، ثم شك من جهة اشتباه المفهوم أو المصداق في زوالها أو تبدّلها إلى مرتبة دونها ،
______________________________________________________
أو بسواد أضعف من الأوّل ، فانّه يستصحب السواد) إذ السواد الضعيف وان كان بالدقة العقلية فردا آخر غير السواد الشديد ، إلّا ان العرف يرون السواد الضعيف امتدادا للسواد القوي ، فيحكمون باستمرار الموضوع الأوّل ، ولا يعدّون السواد الضعيف موضوعا مغايرا للسواد الشديد.
وكذلك حال العكس بان كان هناك سواد ضعيف ، فاحتملنا انه تبدّل إلى سواد أشد ، حيث ان السواد عند العرف شيء واحد ، سواء تبدل من الضعف إلى القوة أم من القوة إلى الضعف.
(وكذا لو كان الشخص في مرتبة من كثرة الشك ، ثم شك) في كونه كثير الشك (من جهة اشتباه المفهوم) بان لم يعرف انّ مفهوم كثرة الشك هل يصدق مع الشك في صلاتين من الصلوات اليومية ، أو لا يصدق إلّا ان يكون الشك في كل الصلوات الخمس.
(أو) شك في كونه كثير الشك من جهة (المصداق) بان لم يعرف هل شك في صلاتين من الصلوات الخمس ، أو في أكثر من ذلك ، مع علمه بانه لو كان شكه في صلاتين فقط لم يكن ذلك من كثير الشك.
وعليه : فالذي كان في مرتبة عليا من كثرة الشك ، ثم شك (في زوالها أو تبدّلها إلى مرتبة دونها) أي : دون تلك المرتبة ، فانه يستصحب بقائها لرؤية العرف المرتبتين كالمستمر الواحد.
هذا بالنسبة إلى من خرج شكه عن المتعارف في شكوك الصلاة حيث يشك