على الموضوع الخارجي منها : ما يجتمع معه في زمان اليقين به ، ومنها : ما لا يجتمع معه في ذلك الزمان.
لكن عدم الترتب فعلا في ذلك الزمان ، مع فرض كونه من آثاره شرعا ، ليس إلّا لمانع في ذلك الزمان ، أو لعدم شرط ، فيصدق في ذلك الزمان أنّه لو لا ذلك المانع أو عدم الشرط لترتب الآثار ، فاذا فقد المانع الموجود ، أو وجد الشرط المفقود ، وشك في ترتّبه من جهة الشك في بقاء ذلك الأمر الخارجي ،
______________________________________________________
على الموضوع الخارجي) كحياة زيد الغائب الذي نشك في انه حي أو ليس بحي تكون على قسمين :
(منها : ما يجتمع معه في زمان اليقين به) أي : اليقين بالموضوع وهو زيد.
(ومنها : ما لا يجتمع معه في ذلك الزمان) أي : زمان اليقين.
(لكن عدم الترتب فعلا في ذلك الزمان) ترتبا تنجيزيا (مع فرض كونه من آثاره شرعا ، ليس إلّا لمانع في ذلك الزمان ، أو لعدم شرط) أي : ان الحكم إذا لم يترتّب في الزمان السابق ، فلوجود مانع عن ترتب الحكم ، أو فقد شرط للحكم.
وعليه : (فيصدق في ذلك الزمان) أي : زمان اليقين وهو الزمان السابق (أنّه لو لا ذلك المانع ، أو) لو لا (عدم الشرط ، لترتب الآثار) عليه وهو الحكم.
مثلا : حياة الأب الذي هو مورث الابن الغائب في المثال السابق مانع عن الارث ، وموته شرط للارث (فاذا فقد المانع الموجود ، أو وجد الشرط المفقود ، وشك في ترتّبه) أي : ترتب الحكم وهو الارث في المثال (من جهة الشك في بقاء ذلك الأمر الخارجي) كحياة الابن الغائب الذي شككنا في انه هل بقي حيا حتى يرث من أبيه ، أو لم يبق حيا حتى لا يرثه؟.