اثبات الحقيقة (١) بل تمام الهمّ فى (٢) استعمال اللفظ فى الجامع (٣) ولو مجازا بل (٤) وفى الشاهد الاخير (٥) لا يبقى مجال اعمال العناية فى الصلاة بجعلها من الحقائق الادعائية (٦) اذ (٧) بعد فرض هذه العناية لا يصح حمل فاسد عليه نعم (٨) لا باس بجريان هذه الشبهة (٩) فى الشاهد الاول (١٠) لو لا (١١) دعوى اوسعيّة صحة الاستعمال المزبور من العناية المسطورة (١٢) وثانيا نقول (١٣) ان الاثر المزبور كما ينبئ عن المؤثريّة الفعليّة للواجد لتمام الاجزاء والشرائط كذلك ينبئ عن شأنيّة التاثير
______________________________________________________
(١) فى الاعم.
(٢) اى فى جواز.
(٣) اى الاعمى وامكانه.
(٤) ثم انه قدسسره بين ان وحدة الاطلاق وصحته لجماعة يصلّون لا يكون فيه عناية ولا مجازا بل على نحو الحقيقة.
(٥) وهو صحة تقسيمه الى الصحيحة والفاسدة.
(٦) والتقسيم باعتبار الاعم من الحقيقة والمجاز.
(٧) الوجه لعدم العناية فى التقسيم بصحة الحمل عليها فيقال الصلاة فاسدة من دون عناية فيكشف عن التقسيم الحقيقى وانه بلا عناية.
(٨) يكون استدراكا عن الشاهد الاخير.
(٩) اى اعمال العناية فيها.
(١٠) وهو جماعة يصلّون فيكون اطلاق الصلاة واستعماله فى هؤلاء الجماعة على نحو من العناية.
(١١) تقدم ان البحث فى صحة استعمال اللفظ فى الجامع ولو مجازا ولسنا فى بيان اثبات الحقيقة فعلا.
(١٢) فى محلّ الكلام كما عرفت.
(١٣) وملخص الجواب الثانى ان الاثر وهو النهى عن الفحشاء يكشف عن المؤثر وهو الجامع المحفوظ فى جميع افراد الصلاة لكن المؤثر اعم من المؤثر الفعلى وهو الواجد لتمام الاجزاء والشرائط والمؤثر الشانى وهو ما كان فاقد البعض الاجزاء فيصح الجامع على الاعمى حتى على طريق وحدة الاثر ايضا.