سورة إبراهيم
بسم الله الرّحمن الرّحيم
هذه السورة المباركة مكية إلاّ آيتان منها ، عدد آياتها اثنتان وخمسون آية
( أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَؤُا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللهُ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ وَقالُوا إِنَّا كَفَرْنا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنا إِلَيْهِ مُرِيبٍ ) (٩)
عرضت الآية الكريمة إلى الاتّعاظ بقوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم وما أنزل الله تعالى بهم من العقوبات والدمار الشامل ، فقد عفت آثارهم ، ولا يعرف عددهم إلاّ الله تعالى ، وقد التقى نسابة بالإمام أمير المؤمنين عليهالسلام فقال له : أنا أنسب الناس.
فردّ عليه الإمام : « إنّك لا تنسب النّاس ».
فاصرّ الرجل على أنّه أنسب الناس.
فقال له الإمام :