سورة الرّحمن
بسم الله الرّحمن الرّحيم
هذه السورة المباركة مكّية ، وقيل : مدنية ، عدد آياتها ثمان وسبعون آية
( رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ ) (١٧)
سئل الإمام عليهالسلام عن تفسير هذه الآية فقال :
« إنّ مشرق الشّمس في الشّتاء على حدة ، ومشرقها في الصّيف على حدة » ، ثمّ قال للسائل : « أما تعرف ذلك من قرب الشّمس وبعدها؟ » (١).
( يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ) (٢٩)
قال الإمام عليهالسلام في خطاب له :
« الحمد لله الّذي لا يموت ، ولا تنقضي عجائبه ؛ لأنّه في كلّ يوم هو في شأن من إحداث بديع لم يكن » (٢).
__________________
(١) الميزان ١٩ : ١٠٣.
(٢) المصدر المتقدّم : ١٠٤.