سورة الفرقان
بسم الله الرّحمن الرّحيم
هذه السورة مكّية ، عدد آياتها سبع وسبعون آية
( أَصْحابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلاً ) (٢٤)
استشهد الإمام عليهالسلام بهذه الآية في حديثه عن وضع المؤمن في قبره ، قال :
« ثمّ يفسحان ـ يعني الملكين ـ في قبره مدّ بصره ، ثمّ يفتحان له بابا إلى الجنّة ، ويقولان له : نم قرير العين نوم الشّابّ النّاعم فإنّ الله يقول : ( أَصْحابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلاً ) » (١).
( وَعاداً وَثَمُودَ وَأَصْحابَ الرَّسِّ وَقُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً ) (٣٨)
ذكر الإمام عليهالسلام في حديث له قصة أصحاب الرّس ، وملخصه :
أنّهم كانوا قوما يعبدون شجرة صنوبرة يقال لها : شاه درخت ، كان يافث بن نوح غرسها بعد الطوفان على شفير عين يقال لها : روشن آب ، وكان لهم اثنتا عشرة
__________________
(١) الميزان ١٢ : ٢٠٧.